الجمعة، 7 ديسمبر 2012

القياس والتقويم وبعض المقاييس السيكومترية


أولاً:

#مفهوم القياس والتقويم:   

 

  1-  مفهوم القياس : 

   هناك تعريفات كثيرة ومتعددة للقياس , والأكثر أهمية منها هو ذلك التعريف الذي يقول أن القياس هو تمثيل الصفة أو موضوع القياس بطريقة كمية أو رقمية وكذلك القياس هو العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كمية عن ظاهرة ما .  ( الروسان,  2008)          

 

2- مفهوم التقويم :

   هناك تعريفات متعددة لعملية التقويم ولكنها تجمع على تفسيرات إجرائية تتمثل في إصدار حكم على ظاهرة ما بعد قياسها أو موضوع ما بعد وفق معايير خاصة بتلك الظاهرة كما تتضمن تلك التعريفات ذو قيما بجوانب القوة والضعف في تلك الظاهرة  .  (  الروسان  2008) .

 

 

ثانياً:


#العلاقة بين القياس والتقويم :     

 

    إن كلمة القياس ترتبط بالتقويم بشكل واسع . فإذا ذكر القياس ذكر معه التقويم . حتى كان القارئ يتوهم أن القياس والتقويم هما اسمان لمسمى واحد ولكن هناك فرقا بين القياس والتقويم يمكن أن نبينه فيما يلي :

·       القياس سابق للتقويم  ..

·   يعتمد التقويم على القياس في إصدار الحكم .  كما يعتمد على غير القياس من مثل الملاحظة غير الموجهة وأدوات التقدير والاستجواب ودراسة الحال . . .  الخ .

·   يعطى القياس قيمة رقمية وكمية . أما التقويم فيعطى حكما كيفيا فإذا قيل أن علامة طالب هي 80 فهذا قياس وهي قيمة رقمية وإذا قيل أن فلانا قطع مسافة معينة في أربع دقائق فهذا قياس وإذا قلنا أن هذا المتسابق هو بطل المسابقة فهذا تقويم . (مجدي،2000)

 

ثالثاً:

#أساليب قياس وتشخيص ذوي الحاجات الخاصة :

 

·       أولا -  أساليب قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :


هناك أساليب قياس وتشخيص طبي وسيكومتري وإجتماعي وتربوي  وهنا نتطرق في بحثي إلى أساليب قياس وتشخيص العد السيكومتري مع نبذه مختصره لبعض المقاييس:

-أساليب قياس و تشخيص البعد السيكومتري :

 

   يعتبر الاتجاه السيكومتري من الاتجاهات التقليدية في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية والتي تلت أساليب قياس الاتجاه الطبي فقد ظهرت الأساليب السيكومترية مع بدايات عام 1904 حينما ظهر مقياس سيمون وبينيه للذكاء , وظهور مقياس ستانفورد بينيه للذكاء في عام 1905 و 1916 , وظهور مقياس جودانف لرسم الرجل في عام 1926,ثم ظهور مقاييس الذكاء المصورة مثل مقياس المفردات اللغوية المصورة عام 1970 , وغيرها من المقاييس المصورة .

- أساليب القياس السيكومترية :

  تتمثل الأساليب السيكومترية في قياس وتشخيص القدرة العقلية في الاختبارات التي صممت لذلك  الغرض مثل مقياس ستانفورد بينيه ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال ومقياس جودانف ومقياس مكارثي للقدرة العقلية ومقياس المفردات اللغوية المصورة ومقياس الذكاء المصور لتقويم الكفاية العقلية .

 ونتكلم عن  مقياس ستانفورد بينيه :

تعريف بالمقياس :

   يعتبر مقياس ستانفورد بينيه للذكاء هو جد اختبارات الذكاء التقليدية الفردية , فقد ظهر هذا المقياس عام 1905 على يد بينيه وسيمون في فرنسا بعد محاولات لوضع اختبار للذكاء منذ عام 1890 وقد تكون الاختبار من 30 فقرة متدرجة في الصعوبة , وتغطي الفئات العمرية من   3-11سنة , لكن في عام 1916 جرى تطوير المقياس في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية على يد كل من تيرمان وميريل وعرف منذ ذلك الوقت باسم مقياس ستانفورد بينيه للذكاء , وبعد ذلك جرت مجموعة من المراجعات للمقاييس منها مراجعة عام 1937 ومراجعة عام 1960  ومراجعة عام 1972 , وقد تضمنت كل مراجعة من مراجعات المقاييس السابقة عددا من التعديلات , أهمها في مراجعة عام 1916 تعديل واعادة توزيع الفقرات في الفئات العمرية واعادة تقنين المقياس واما مراجعة علم 1937 فاهم التعديلات شملت إعداد صورتين متكافئتين من الاختبار L and M   في كل منها 129 اختبارا فرعيا كما شملت أهم التعديات في مراجعة عام 1960 دمج الصورتين L and M    في مقياس واحد  إضافة اختبار فرعي / احتياطي في كل مستوى عمري حيث قنن الاختبار على عينة اكبر بلغت 4500 مفحوصا يمثلون الفئات العمرية من 5,2سنة –18سنة , كما عدلت نسبة الذكاء وامتدت لتغطي الفئات العمرية حتى سن 18 سنة وقد تم التوصل إلى دلالات عن صدق وثبات المقياس المعدل 1960 وأجريت دراسات شملت التحليل العاملي لفقرات المقياس . كما شملت مراجعة عام 1972 للمقياس عددا من أهمها , اعادة المقياس على عينة مؤلفة من  100,2 مفحوصا تغطي مناطق جغرافية مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية بحيث غطيت كل فئة عمريه بواقع 100 مفحوصا ولم يجر تغيير في مواقع الفقرات في الفئات العمرية في مراجع عام 1972 كما لم يرد ذكر لدلالات صدق وثبات صورة المقياس في مراجعة 1972 .

 

وصف المقياس  :

يهدف هذا المقياس إلى قياس القدرة العقلية العامة للمفحوص ومن ثم تحديد موقعه على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية ويغطي الفئات العمرية من سن 2 – 18 بواقع ست اختبارات في كل فئة عمرية , ويقوم بتطبيقه أخصائي في علم النفس , ويعتبر هذا الاختبار من الاختبارات الفردية المقننة , ويعطي بعد تطبيقه درجة تمثل العمر العقلي وأخرى تمثل نسبة الذكاء , وتستغرق عملية تطبيق المقياس من 30 – 90 دقيقة اعتمادا على متغيري العمر والقدرة العقلية للمفحوص , أما تصحيح هذا المقياس فيستغرق 30 – 45 دقيقة .(منتدى أطفال الخليج)

نسبة الذكاء في اختبار بينيه:

يكون تقدير درجة الطفل على أساس عمره القاعدي الذي اجتاز عنده جميع الاختبارات بالإضافة إلى ما يستحقه عن الاختبارات التي نجح في حلها في المستويات الأعلى. (كراجة،1997)

 

 

ثانيا -  أساليب قياس وتشخيص الموهوبين :

 

ونتكلم عن مقياس تورانس للتفكير الإبداعي:

تعريف بالمقياس :

   ظهر مقياس تورانس للتفكير الإبداعي عام 1966 ثم روجع في عام 1974 ويهدف هذا المقياس إلى الكشف عن الطلبة ذوي التفكير الإبداعي وتنمية قدراتهم الإبداعية وذلك بتوفير الظروف التربوية المناسبة لهم

 

وصف المقياس :

   يتألف مقياس تورانس للتفكير الإبداعي من اختبارين فرعيين الأول يسمى الصورة اللفظية والثاني يسمى صورة الأشكال

   تتكون الصورة اللفظية من سبعة أسئلة حيث يطلب من المفحوص أن يقدم أسئلة استفسارية ويخمن الإجابات الممكنة لها كما يطلب منه يطلب منه أن يخمن الأسباب المحتملة لسلوك ما أو أن يطلب منه أن يذكر الاستخدامات البديلة أو غير المألوفة لشيء ماء أو أن يطلب منه أن يذكر عما يمكن أن يحدث نتيجة لحدوث موقف ما غير متوقع  أما الصورة الشكلية فتتكون من ثلاث أسئلة حيث يطلب من المفحوص أن يكمل صورة ما أو أن يكون موضوعات جديدة باستخدام خطوط مفتوحة  

   يصلح هذا المقياس للأفراد من سن الروضة وحتى سن 20 ويستغرق تطبيق الصورة اللفظية من الاختبار حوالي 49 دقيقة بمعدل سبع دقائق لكل سؤال ويذكر مؤلف المقياس ضرورة التزام الفاحص بتعليمات تطبيق وتصحيح المقياس

 

ثالثا -  أساليب قياس وتشخيص صعوبات التعلم :

ونتكلم عن مقياس الينوي للقدرات السيكو-لغوية:

 تعريف بالمقياس :

   ظهر مقياس الينوي للقدرات السيكولغوية من قبل كريك و مكارثي في عام 1961 وروج في عام 1968 ويهدف هذا المقياس إلى قياس وتشخيص مظاهر الاستقبال والتعبير اللغوي وخاصة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم حيث يعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية المقننة والمشهورة في مجال صعوبات التعلم

وصف المقياس :

   يتالف هذا المقياس من 12 اختبارا فرعيا تغطي طرق الاتصال اللغوية ومستوياتها والعمليات النفسية والعقلية التي تتضمنها تلك الطرق وهذه الاختبارات الفرعية هي

1- اختبار الاستقبال السمعي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على الاستقبال السمعي والإجابة بكلمة نعم أو لا

2- اختبار الاستقبال البصري ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على مطابقة صورة مفهوم ما مع صورة أخرى ذات علاقة

 3- اختبار الترابط السمعي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على إكمال جمل متجانسة في تركيبها اللغوي

 4- اختبار الترابط البصري ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على الربط بين المثيرات البصرية المتجانسة أو ذات العلاقة

5- اختبار التعبير اللفظي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على التعبير اللفظي عن الأشياء التي يطلب منه تفسيرها

6- اختبار التعبير العملي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على التعبير عمليا أو يدويا عما يمكن أداءه بأشياء معينة

7- اختبار الإكمال القواعدي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على إكمال جمل ذات قواعد لغوية مترابطة

8- اختبار الإكمال البصري  ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على إدراك وتمييز موضوعات ناقصة حيث تعرض على المفحوص لوحة تتضمن عددا من الموضوعات الناقصة ويطلب منه تمييزها

9- اختبار التذكر لسمعي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على تذكر سلاسل من الأرقام تصل في أقصى مدى لها إلى 8 أرقام حيث تطرح على المفحوص بمعدل رقمين في كل ثانية

10- اختبار التذكر البصري ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على تذكر الأشكال لا معنى لها بطريقة متسلسلة حيث يعرض على المفحوص كل شكل من تلك الأشكال لمدة 5 ثوان ويصل أقصى مدى لتلك الأشكال إلى ثمانية أشكال

11- اختبار الإكمال السمعي وهو اختبار احتياطي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على إكمال مفردات ناقصة متدرجة في مستوى صعوبتها

12- اختبر التركيب الصوتي وهو اختبار احتياطي ويقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على تركيب الأدوات معا حيث يطلب من لمفحوص ن يركب الأصوات التي يسمعها بفاصل زمني قدره نصف ثانية بين كل صوت وآخر حيث يبدأ الفاحص بعرض أصوت الكلمات ذات معنى ثم ينتهي الفاحص بعرض أصوات لا معنى لها

   ويصلح هذا الاختبار للأطفال في الفئات العمرية من 2 – 10 سنوات ويشترط في الفاحص أن يكون مؤهلا لتطبيق هذا الاختبار كالأخصائي في علم النفس و الأخصائي في العلاج اللغوي حيث يعطى الاختبار عند تطبيقه درجة مقياسية ودرجة عمرية واما الوقت اللازم لتصحيحه فهو حوالي 30 – 40 دقيقة (منتدى أطفال الخليج)

 

رابعا -  أساليب قياس وتشخيص الإعاقة البصرية :

ونتكلم عن مقياس فروستج للإدراك البصري:
تعريف بالمقياس :
ظهر المقياس في عام 1961 , وروجع في عام 1966 , ويهدف هذا المقياس الى قياس وتشخيص مظاهر الإدراك البصري في الفئات العمرية من 3 ـ 8 سنوات , حيث يعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية/الجمعية ( المقننة ) والمشهورة في مجال الإدراك البصري , وخاصة للأطفال ذي الإعاقة البصرية الجزئية , وذوي صعوبات التعلم.
وصف المقياس :
يتألف المقياس من 57 فقرة موزعة على خمس اختبارات فرعية هي :
1-مقياس التآزر الحركي ويتألف من 16 فقرة متدرجة في الصعوبة.
2- مقياس التمييز بين الشكل والأرضية  ويتألف من 8 فقرات متدرجة في الصعوبة.
3-مقياس ثبات الأشكال  ويألف من 17 فقرة متدرجة في الصعوبة.
4- مقياس إدراك مواقع الأشكال ويتألف من 8 فقرات متدرجة في الصعوبة.
5- مقياس إدراك العلاقات المكانية ويتألف من 8 فقرات متدرجة في الصعوبة.
- يصلح هذا المقياس للفئات العمرية الدنيا , وخاصة في مرحلة رياض الأطفال , والصفوف الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية , ويشترط في الفاحص أن يكون مؤهلاً لتطبيق هذا الاختبار كالأخصائي في التربية الخاصة أو علم النفس , حيث يعطي المقياس عند تطبيقه درجة قياسية ودرجة تمثل المستوى العمري ودرجة تمثل النسبة الإدراكية, أما الوقت اللازم لتطبيقه فيتراوح بين 30ـ45 دقيقة , في حالات التطبيق الفردي , ومن 40ـ 60 دقيقة في حالات التطبيق الجمعي , أما الوقت اللازم لتصحيحه فيتراوح بين 10ـ15دقيقة.

تقنين المقياس في صورته الأصلية:
تم تقنين المقياس في صورته الأصلية على عينة من 2,116 طفلاً يمثلون الأطفال البيض ومن ذوي الطبقة الاجتماعية المتوسطة في جنوب كاليفورنيا.
إجراءات تطبيق المقياس وصفاً لإجراءات تطبيق وتصحيح وتفسير الأداء على مقياس فروستج للإدراك البصري , كما تتضمن حقيبة المقياس المواد اللازمة ومفاتيح التصحيح وكراسة الإجابة و الأقلام الملونة والمواد اللازمة لتوضيح الأداء على المقياس , في حال التطبيق الفردي , وقد يستعان باللوح الأسود لشرح كيفية الأداء على المقياس في حالات التطبيق الجمعي , كما يصلح هذا المقياس للأطفال الصم بحيث تقدم لهم التعليمات بالطريقة المناسبة.
تقييم مقياس فروستج للإدراك البصري :
يعتبر المقياس من المقاييس المعروفة في مجال قياس وتشخيص القدرة البصرية , وخاصة الإدراك البصري لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات بصرية , أو الأطفال الذين يعانون من المشكلات في الإدراك البصري للأطفال ذوي صعوبات التعلم , ولكن في الوقت نفسه انتقد المقياس من عدة نواحي , ويلخص كومبتون 1980 مظاهر قوة وضعف المقياس في النقاط التالية:
أولاً / مظاهر قوة المقياس :
1- يعتبر المقياس من المقاييس المعروفة والتي تصلح للأطفال ذوي المشكلات البصرية الجزئية, وذوي صعوبات التعلم, حيث يكتشف بطريقة سريعة عن أداء أولئك الأطفال على المقياس بسهولة, خاصة وانه سهل التكاليف و التطبيق للمؤهلين من الأخصائيين.
2- يعتبرا لمقياس من مقاييس الإدراك البصري التي تتدرج في فقراتها في مستوى الصعوبة والتي يسهل على المفحوص فهم التعليمات سواء طبق المقياس بطريقة فردية أو جمعية.
3- يعتبر المقياس من المقاييس التي يسهل تصحيحها وتفسير الأداء عليها , ويعود السبب في ذلك إلى توفر تعليمات واضحة في تطبيق المقياس وتفسير الدرجات.
4-يعتبر المقياس من المقاييس التي أجريت عليها دراسة كافية في مجال صدقها التلازمي والتنبؤي, وثباتها المحسوب بطرية الإعادة.

ثانياً/مظاهر الضعف في المقياس:
1- صمم مقياس فروستج للإدراك البصري ليقيس خمسة أبعاد مترابطة في مجال الإدراك البصري , ولكن الدراسات اللاحقة أشارت إلى نتائج مختلفة من حيث استقلالية هذه المقاييس أكثر من ترابطها.
2-تعتبر عملية تحويل الدرجات الخام إلى درجة مقياسيه  على المقياس عملية غامضة, وتدعو إلى التساؤل و الاستغراب.
3- لم يتضمن المقياس أية فقرات تتعلق بقدرة المفحوص على التمييز بين الأرقام أو الحروف المتشابهة أو المتجانسة , ويعني ذلك أن تقييم مظاهر الإدراك البصري لدى المفحوص ليست شاملة لكل أبعاد الإدراك البصري.
4-تتداخل القدرات الحركية مع القدرات الإدراكية البصرية في هذا المقياس, مما يعني أن المقياس لا يقيس الإدراك البصري وحده إنما مهارات أخرى حركية, مما يجعل المقياس أكثر عمومية في قياسه للإدراك البصري.
5- توفرت دلالات صدق وثبات ضعيفة, وخاصة دلالات الثبات في الأعمار الدنيا, مما يجعل درجة الثقة في هذا المقياس ضعيفة وخاصة لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
6-يحتاج تطبيق المقياس إلى فاحص متدرب على ذلك , الأمر الذي يصعب على المدرس العادي تطبيقه.
7- يقيس بعداً واحداً من المقاييس التي تقيس مجال الادراك البصري, وصعوبات التعلم(

 

خامسا -  أساليب قياس وتشخيص الإعاقة السمعية :

مقياس ويب مان للتمييز السمعي:

تعريف بالمقياس :
ظهر مقياس ويب مان للتمييز السمعي من قبل 1958 م وتمت مراجعته عام 1978 م ويهدف هذا المقياس الي تقييم المفحوص علي التمييز السمعي وخاصة بين الأصوات المتجانسة ويصلح للفئات العمرية من سن 5 – 8 سنوات ويعطي عند تطبيقه درجة تقديرية تمثل أداء المفحوص علي الاختبار ويستغرق تطبيقه من 10 – 15 دقيقة وتصحيحه من 5 – 10 دقائق ، ويعتبر من المقاييس المقننة الفردية .

وصف المقياس :
يتألف المقياس من 40 زوج من المفردات التي لا معنى لها منها 30 زوجاً تختلف في واحدة من الأصوات المتجانسة في حين لا تختلف العشرة الباقية في واحدة من الأصوات المتجانسة بل وضعت للتمويه أمام المفحوص ، وتختلف الأزواج المتجانسة من المفردات أما في أولها وعددها 13 زوجاً أو في وسطها وعددها 4 أزواج أو في اخرها وعددها 13 زوجاً وتتوفر من المقياس صورتين متكافئتين  (الروسان،2008)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

 

   1 -الروسان، فاروق (2008 ) .أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة ، دار الفكر ، عمان.

2-حبيب ،مجدي عبد الكريم (2000) التقويم والقياس في التربية وعلم النفس، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .

3-كراجة،عبدالقادر(1997) القياس والتقويم في علم النفس"رؤية جديدة" ، دار اليازوري العلمية ،عمان

4-منتدى أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة  تاريخ آخر تحديث: 9/12/2011

 

هناك تعليق واحد:

  1. التوحد ، الشلل الدماغي ، تعديل السلوك ، الاعاقة العقلية ، تعليم النطق للأطفال ، علاج التأتأة ، صعوبات التعلم ، الصم ، متلازمة داون ، العي ، الارشاد الاسري ، الاضطرابات النفسية ، التأهيل الشامل ، تنمية الذكاء ، تخصص العلاج الوظيفي ، منتسوري ، فوائد الرياضة

    ردحذف