الجمعة، 7 ديسمبر 2012

اسئلة لمادة / مقدمة في الاعاقة السمعية


1- أسباب ضعف السمع لدى المسنين هو:

أ)تدهور وتصلب الخلايا العصبية.

ب)انسداد الطبله

ج)التقدم في العمر

2- وظيفة الصملاخ هي:

أ)ترطيب الأذن

ب)حماية طبلة الأذن

ج) تجميع الأصوات

3- وظيفة الصيوان هي:

أ)بتجميع الأصوات من جميع الجهات

ب)تمرير الأصوات عبر القناة السمعية

ج) تحريك الطبلة

4- وظيفة الدهليز هي:

أ)التوازن

ب)نقل الذبذبات الصوتية

ج)تلطيف وتبريد الأذن

5- سبب الإعاقة السمعية التوصيلية:

أ)اضطراب في الأذن الداخلية والوسطى

ب)اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطى

ج) خلل في طبلة الأذن

6- نسبة الإعاقة السمعية المتوسطة هي:

أ)25-40ديسبل

ب)56-07 ديسبل

ج)41-55 ديسبل

7- تفتقر إحصائية الدقه في اعداد المعاقين سمعيا بسبب:

أ)أدوات القياس المستخدمه صحيحة

ب)الوسمة الإجتماعية

ج)وجود كفاءات لدى الاخصائيين

8- نسبة الصمم الوراثي المنتقل كصفة متنحية:

أ)60%

ب)84%

ج)25%

9- الصمم الذي لا يورث ولا يكتسب هو:

أ)المحمول على جينات سائده

ب)المحمول على جينات متنحية

ج)المحمول على كرموسوم جنسي

10- الصمم الذي يتأثر به الذكور هو:

أ)المحمول على جينات سائده.

ب)المحمول على جينات متنحية

ج)المحمول على الكرموسوم الجنسي

11- جين واحد يكسبه الطفل يصبح معاق يكون في:

أ)الصمم المحمول على جينات متنحية

ب)الصمم المحمول على كرموسوم جنسي

ج)الصمم المحمول على جينات سائده

12- تعمل حاسة السمع علىتنمية : 
أ)القدرات العقلية المختلفة و الشعورية 
ب)القدرات العقلية المختلفة و اللاشعورية 
ج)القدرات الفعلية المختلفة واللاشعورية

13- بداية السمع للفرد تسمى : 
ا)تحت العتبة 
ب)عتبة السمع 
ج)العتبة الدنيا 
د)ليس مما سبق

14- تحت العتبة يساوي 

ا)11 ديسيبل
ب)9 ديسيبل
ج)10 ديسيبل

15- ينقل ....الاهتزازات على شكل اشارات كهربائية عصبية الى مراكز بالمخ :
ا)العصب الحسي 
ب)الحس السمعي 
ج)العصب السمعي 
د)الدهليز


16-  انواع الفقدان السمعي فقدان السمع
ا)المركزي – المركب (المخلط)
ب)التوصيلي – المركب المختلط – الحسي العصبي 
ج)التوصيلي – الحسي العصبي – المركب المختلط – المركزي


17- من خصائص الافراد ذوي حالات الضعف السمعي التوصيلي انهم يميزون:
ا)الاصوات العالية جدا
ب)الاصوات العالية نسبيا
ج) يميلون للتحدث بصوت منخفض 
د) ب + ج


 18- يتراوح مقدار الفقدان السمعي للاعاقة السمعية الشديدة بين
ا) 75—90 ديسبل
ب) 90—120 ديسبل

70—90 ديسبل ج)

19-  نهاية التدرج السمعي هو:
ا)121 ديسبل
ب)91 ديسبل
ج)120 ديسبل 

20- العلاقة بين الإعاقة السمعية والعقلية

أ)معقدة

ب)مفككة

ج)بسيطة

21- الصمم الأقل حدوث هو :

أ)المحمول على جينات سائدة

ب)المحمول على جينات متنحية

ج)المحمول على كرموسوم جنسي

22- سبب العامل الرايزيسي هو:

أ)اتفاق زمرة الأم مع الطفل

ب)عدم توافق دم الأم مع الجنين

ج)تلف الدماغ

23- يسبب العامل الرايزيسي للطفل:

أ) مقاومة دم الأم  لدم الطفل بإنتاج أجسام مضادة

ب)تلف الدماغ

ج)فقر الدم

24- يعطى الأم لقاح ضد الأجسام المضادة للوقاية من العامل الرايزيسي خلال :

أ)الاسبوع الثامن

ب)72 ساعه

ج) بعد الولادة

25- ينتج عن بالحصبة:

أ)التهاب الأذن الوسطى

ب)العامل الرايزيسي

ج)التهاب السحايا

26- تحديد العتبة السمعية هو تعريف ل:

أ)القياس السمعي الموضوعي

ب)القياس السمعي

ج)الصمم

27- أصوات ذات تردد واحد هي:

أ)القياس السمعي

ب)العتبات السمعية

ج)النغمات الصافية

28- تسمى استجابة الأطفال اللاإرادية ب:

أ)الإجفال

ب)الانعكاسات الأولية

ج)العادية

29- يقيس الصوت عبر القناة الهوائية بإستخدام نغمات صافية:

أ)أختبار ويبر

ب)أختبار بنغ

ج)أختبار رينية

30)يقيس مدى انسداد القناة السمعية:

أ)اختبار ويبر

أختبار رينية

ج)اختبار بنغ

31- يتضمن التقييم السمعي:

أ)فحص للحنجرة والأنف والأذن

ب)اختبارات الشوكة الرنانة

ج)اختبار النغمات الصافية

32- من أنواع القياس :

أ)قياس سمعي هوائي وعظمي

ب)قياس النغمات الصافية

ج) اختبار ويبر

33- تسبب لغة الإشارة:

أ)عزلة عن المجتمع

ب)اندماج مع المجتمع

ج)ليس لها تأثيرات

34- من شروط إنجاح الإرشاد:

أ)وضع خطتين للاسرة والطفل

ب) القبول المبكر للاعاقة

ج) تشخيص الاعاقة

 

 

صعوبات القراءة


المملكة العربية السعودية                                                                                        

    وزارة التعليم العالي

       جامعه الباحة

بحث لمادة :

مقدمة في صعوبات التعلم

 بعنوان

صعوبات القراءة

إعداد الطالب:خضر بن حسن عطيه  الأحمدي الزهراني

الرقم الجامعي:43101352

 

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين...وبعد:

فإن بحث يتناول موضوع مهم وهو صعوبات القراءة الظاهرة المنتشرة بين الطلاب في المدارس واتمنى أن ينال على إعجابكم.

تناول هذا  البحث المواضيع التالية:

1-تعريف صعوبات التعلم.

2-نسبة انتشارها.

3-أسبابها.

4-تصنيفها.

5-الاشارات المبكرة لصعوبات التعلم.

6-صعوبات القراءة.

7-عملية القراءة.

8-تعريف صعوبات القراءة.

9-محكات صعوبات القراءة.

10-النظريات السببية لصعوبات القراءة.

11-تقييم صعوبات القراءة.

10- أساليب تعليم القراءة.

*تعريف صعوبات التعلم:

   تعد فئة صعوبات التعلم أحد أكبر فئات التربية الخاصة،وقد حاولت جهات عدة صياغة تعريف محدد لصعوبات التعلم وتم تقديم حوالي30 تعريفاً وكان اشهرها تعريف الحكومة الإتحادية واللجنة المشتركة لصعوبات التعلم.

وكان تعريف اللجنة الوطنية لصعوبات التعلم كالتالي:

<<صعوبات التعلم هي اصطلاح عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تظهر على شكل صعوبات في اكتساب واستخدام الاستماع والكلام والقراءة والكتابة والاستدلال أو المهارات الحسابية. وتلك الاضطرابات ناشئة من داخل الأفراد أنفسهم ويفترض أن سببها الخلل الوظيفي في الجهاز العصبي المركزي،ويمكن أن تظهر عبر مدى الحياة.وقد يترافق مع صعوبات التعلم مشكلات في سلوكيات التنظيم الذاتي والادراك الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي،لكن المشكلات بحد ذاتها لا تشكل صعوبة تعلم.كما يمكن ان تظهر بشكل مصاحب لحالات الإعاقة الاخرى (كالإعاقات الحسية والتخلف العقلي و الاضطراب الإنفعالي) أو بشكل مصاحب للمؤثرات الخارجية (كالاختلافات الثقافية أو التدريس غير الملائم) إلا  أنها ليست ناتجة عن تلك الحالات أو المؤثرات>>.

*نسبة انتشار صعوبات التعلم:

تختلف التقديرات حول انتشار صعوبات التعلم اختلافاً كبيراً،وتتراوح تلك التقديرات مابين 1-3% ، وسبب اختلاف التقديرات يعود إلى اختلاف المعايير المستخدمة في تحديد أهلية الطلبة لتلقي الخدمات التربوية الخاصة.

وكما تتزايد لدى الذكور أكثر من الإناث.

*أسباب صعوبات التعلم:

السبب الرئيسي هو خلل وظيفي عصبي ويمكن تصنيفه إلى أربع فئات رئيسة هي:

أ- الأسباب الجينية

الدراسات العلمية التي أجريت حول التوائم المتطابقة والأقارب من الدرجة الأولى قدمت بعض الأدلة على أن العوامل الجينية تلعب دوراً سببياً في الصعوبات التعليمة .

ب- الأسباب البيولوجية

يفترض الباحثون أن التلف الدماغي البسيط يشكل أحد الأسباب الأساسية المحتملة لصعوبات التعلم ولكن لا يتوفر دليل علمي قوي يدعم هذا الافتراض .

ج- الأسباب البيوكيميائية

شهدت السنوات الماضية اهتماماً متزايداً بدور المواد الاصطناعية المضافة إلى الطعام  (مثل الأصباغ ) بالإضافة إلى دور عملية التمثيل الغذائي في الصعوبات التعليمية . كذلك هنالك اعتقاد آخر أن صعوبات التعلم قد تنتج عن ردود فعل تحسسيه لبعض المواد الغذائية أو أنها تنتج عن خلل في السيالات العصبية .

د- الأسباب البيئية

يعتقد البعض أن صعوبات التعلم ترتبط بعوامل خطر بيئية مثل الإشعاع والتدخين والكحول وعقاقير. وتشمل الأسباب البيئية :

- مشاكل تنتج أثناء فترة الحمل مثل تعرض الأم الحامل لأشعة اكس بالإضافة إلى تناول الأدوية والعقاقير أثناء فترة الحمل وسوء التغذية والحصبة الألمانية, ولادة مبكرة, أن يكون وزن الطفل قليل جداً.

- أسباب تنتج أثناء فترة الطفولة المبكرة مثل أن تكون البيئة غير ثرية أو غنية وأن يتعرض الطفل للعزل , التجاهل , الظلم فكل هذا قد يكون سبب للصعوبات التعليمية .

*تصنيف صعوبات التعلم:

يمكن تصنيف صعوبات التعلم على أساس طبيعة المشكلات،حيث يمكن تصنيف الصعوبات التعليمية إلى نوعين هما  (1) الصعوبات النمائية:وتشمل مشكلات الانتباه والذاكرة و الادراك والفهم واللغة وحل المشكلات،وهي المتطلبات الاساسية لعملية التعلم(العمليات النفسية الاساسية).

(2) الصعوبات الاكاديمية:وتشمل صعوبات القراءة  والكتابة والحساب.

أما التصنيف الآخر للتصنيف فيعتمد على المرحلة النمائية للفرد. (الخطيب وآخرون:2011)

*الإشارات المبكرة لصعوبات التعلم :

هناك بعض الإشارات مثل

1- اللغة :تأخر وانحرافات واضطرابات في الاستماع والتحدث.

2- الكتابة : صعوبة القراءة والكتابة والحساب.

3- الحساب : صعوبة في أداء عمليات حسابية أو في المفاهيم الأساسية.

4- الاستيعاب : صعوبة في الفهم و تنظيم وتكامل الأفكار.

5- الذاكرة : صعوبة في تذكر المعلومات والتعليمات.

 

×ومن الأعراض الشائعة:

- صعوبة التمييز بين اللون والشكل والحجم.

- بطء في إنجاز المهام المطلوبة منه.

 -  صعوبة النسخ أو النقل من نموذج بدقة.

- ضعف المهارات التنظيمية.

- صعوبة في التفكير المجرد أو في مهارة حل المشكلات.

- سهولة في خلط المعلومات.

- ضعف في الذاكرة قصيرة المدى/طويلة المدى.

- اندفاع في السلوك.

- حركة مفرطة اثناء النوم.

- ضعف العلاقات مع الاقران.

- صعوبة في التركيز وكثرة التشتت.

- سوء التكيف مع التغيرات البيئية.(منتديات الأمل العربي لذوي الإعاقة-اسماء الاباصيري:2011)

*صعوبات القراءة:

القراءة أهم ما يتعلمه الطفل في المدرسة. ففي حين يكتسب الطفل اللغة المنطوقة التي يسمعها بشكل عفوي،فإن فهمه للغة المكتوبة ومن ثم التعبير عن نفسه بواسطتها لا يتم إلا بالتعلم المنظم الذي يوفره النظام التعليمي.

ولكن مشكلة الصعوبات القرائية ما تزال من الظواهر التربوية التى تواجه المعلمين وتتقاسم تفسير أسبابها علوم مختلفة كعلم الأعصاب وعلم النفس العصبي وعلم التربية وطب الأطفال،وكما يسهم في معالجتها  مختصون متعددون في: علم النفس التربوي، والنطق والعلاج الوظيفي،والمرشد النفسي، ومعلم الصف ، والأهل.

وهي تعتبر من مشكلات التحصيل الأكاديمي وكذلك اللغة المكتوبة واللغة الشفوية والحساب:

أ-القراءة : تشكل أكبر مشكلة أكاديمية بالنسبة للطلبة ذوي صعوبات التعلم ، وأولئك الذين يعانون من صعوبات في القراءة غالباً ما يواجهون ثلاث مشكلات رئيسية تتعلق بعملية القراءة وهي :

أ-فك الرموز : وهي القدرة على تحويل الرمز المكتوب إلى لغة منطوقة.

ب-الطلاقة:وتعني قدرة الفرد على القراءة بشكل سلس وبدون بذل مجهود كبير.

ج-الاستيعاب القرائي : قراءة النص وفهم المعنى الحقيقي .

*عملية القراءة:

×القراءة بحث نشط عن المعاني:

القراءة تتوقف على بناء المعاني

×القراءة عملية استراتيجية:

لابد أن يستخدم القارئ استخدام استراتيجات تفكيرية متنوعة لاستخلاص المعنى من النص تتنوع بتنوع الغرض من القراءة وتعقد المادة وألفة القارئ بالموضوع.

 

×القراءة عملية وعي معرفي:

يقصد بالوعي المعرفي: معرفة العملية والاستراتيجية التفكيرية والقدرة على تنظيمها  لتحقيق تعلم ناجح. والوعي المعرفي في القراءة مثلاً يعني تقرير ما إذا كان أسلوب ربط الكلمة بالصورة.

*ظهور مفهوم صعوبات القراءة:

بدأت تسلط  الأضواء على صعوبة القراءة مع تطور حاجة الإنسان إلى التواصل بالكلمة المكتوبة وقد أطلق على الاطفال الذين يعانون صعوبات قراءة مصطلحات مختلفة تقدمت مع التقدم العلمي والتربوي وأطلق عليها الدكتور الانجليزي هنشلو مصلح<<عمى الكلمة الخلقي>> وأطلق عليها 
أورتون مصطلح <<الرموز الملتوية>>  ولكن المصطلح المشهور <<الديسلكسيا و صعوبات القراءة>> وأول من اطلق عليها هذا المصطلح عالم الأعصاب الالماني برلين في عام 1872م مستخدماً الكلمات اليونانية.

*تعريف صعوبات القراءة:

ليس هناك اتفاق على تعريف الديسلكسيا  حيث طرحت تعاريف كثيرة لها ولكن الباحثين متفقون على اربعة أمور على الأقل حولها وهي:

-        الديسلكسيا ذات أساس عصبي وراثي.

-        الديسلكسيا تشير إلى مشكلات تستمر باستمرار حياة الفرد.

-        للديسلكسيا أعراض إدراكية ومعرفية ولغوية فهي متلازمة أكثر منها مشكلة محددة.

-        تؤدي إلى مشكلات حياتية كثيرة مع نضج الفرد.

ويوجد ثلاثة تعريفات للديسلكسيا المحدده يعتمد أولها على التباين بين الذكاء والقدرة على القراءة  والاثنان الآخران يعتمدان على النظام الصوتي كأساس لوجودها:

- الديسلكسيا التطورية هي صعوبة حادة في شكل اللغة الكتابية لاتعتمد على الذكاء ، ولا تعزا إلى أسباب ثقافية وانفعالية وهي طبيعة معرفية تؤثر على المهارات اللغوية التي تتصل بالشكل الكتابي وخاصة الرموز البصرية اللفظية والذاكرة القصيرة ونظام الإدراك والسلسة.

- الديسلكسيا التطورية اضطراب لغوي محدد من منشأ بينوي يتصف بصعوبة في تحليل الكلمة المفردة، ويعكس في العادة قدرة غير كافية في المعالجة الصوتية.

- الديسلكسيا التطورية حالة يواجه فيها الفرد صعوبة بالغة في الربط بين الأصوات والأحرف التي تمثلها في الكلمات المكتوبة.

*محكات صعوبات القراءة:

- يعاني الأطفال ذوو الديسلكسيا من الفشل في مجالات معينة هامة قد تشمل المعالجة السمعية والبصرية للأصوات والرموز ، والتسلسل والتنظيم...

- يتميز الأطفال ذوو الديسلكسيا بكونهم يرتكبون أخطاء كثيرة لمدة طويلة،والضعف في التركيز.

وفيما يلي مؤشرات أو المحكات التي يمكن التنبؤ بها  إلى وجود الديسلكسيا ومنها:

1-    تباين بين مهارات القراءة والذكاء:

يمكن أن يكون الطفل ذكياً في استعمال اللغة الشفوية ويوصل أفكاره والتعبير عنها ويفهم كل ما يقال ويستوعب كل ما يسمعه دون صعوبه في ذلك ، ولكن يواجه مشكلة في الكلمة المكتوبة.

2-    تأخر في القراءة وضعف في التهجئة:

يكون ناتج عن خلط وقلب وعكس في الحروف والكلمات ت وسوء ترتيبها.

3-    صعوبات التوجه المكاني:

لا يكون لديهم أدنى فكرة عن اليمين واليسار في الفراغ.

4-    صعوبات السلسلة:

صعوبة في سلسلة الأشياء كحفظ أيام الأسبوع بترتيبها وغيرها ويرجع ذلك إلى ضعف الذاكرة السمعية التتابعية.

5-    ضعف في مهارات الذاكرة القصيرة:

تكمن هذه الصعوبة في الذاكرة القصيرة مجالاً آخر من الضعف وهو عدم الوعي على ترتيب الأصوات في اللغة المكتوبة وبخاصة في الترميز الصوتي.

6-    قصور الاستيعاب:

الاستيعاب هو الهدف النهائي لعملية القراءة، وهو عملية تكوين معان تنشأ من الربط بين المعلومات التي يقدمها المتكلم والمعلومات الكامنة في خلفية القارئ المعرفية. (الوقفي:2011)

*النظريات السببية لصعوبات القراءة:
أصبح البحث الحديث يسفر عن عدة نظريات هي أقرب إلى الفرضيات في تعليلها لأسباب صعوبة القراءة ومع أن أيا من هذه النظريات لا تفسر وحدها هذا الاضطراب إلا أنها معاً يمكن أن تلقى مزيداً من الأضواء على الأسباب الكامنة وراءه.
*تقييم صعوبات القراءة:
التقييم عملية منهجية في الملاحظة وجمع المعلومات تتوسل بوسائل وأساليب متنوعة في التشخيص والعلاج. ولكي ينجح التقييم في هذا المسعى ينبغي أن يكون وظيفياً من جهة بمعنى أن يركز على ما يعرقل عملية التعلم ووصفياً من جهة أخرى أي أن يساعد في تحديد ما ينبغي فعله لتحسين عملية التعلم.
أن التقييم متطلب سابق حيوي للتعليم، فهو يسمح للمعلم أن يصل إلى خط قاعدي أو نقطة بيانية يتحدد فيها المكان الذي يبدأ منه المعالجة. وقد رأينا فيما سبق أن الطفل ذا الديسلكسيا غالبا ما يكون غير منظم وغارقاً في بحر من الفوضى واختلاط الأمور، مما يفرض أن يكون الهدف الأول من التقييم تحديد نقطة للبدء في العلاج، وذلك أن التشخيص من دون أن يتبعه علاج يبدو في أحسن الأحوال ذا قيمة محدودة وفي أسوئها عملاً قاسياً، ويقابل ذلك أن العلاج من غير تقييم مضيعة لوقت ثمين ومسيرة على غير هدى، وضرب من الاحتطاب في الليل.
×التقييم الكمي للمهارات القرائية:

التقييم الكمي أو التقييم الاختباري أو التقييم الساكن هو الأسلوب التقييمي الذي يستعين بالاختبارات النظامية وغير النظامية في تشخيص الصعوابات التعلمية بهدف معرفة موقع الطفل النسبي في مجموعته العمرية بالنسبة للصفة المقيسة وتحديد خط قاعدي أو نقطة بداية للتدخل العلاجي.
ينشأ برأي البعض من العاملين في حقل تقييم المهارات القرائية، أفضل الاساليب في تقييم الصعوبات القرائية المحددة من تفحص العمليات الجزئية أو العناصر التي يتكون منها السلوك القرائي، ويرجح هؤلاء هذا الأسلوب على غيره من الاساليب في تشخيص صعوبات القراءة التطورية، يتوسل الباحث في تقييمه للجوانب القرائية المختلفة بمقاييس نظامية وأخرى غير نظامية وتوجه هذه الوسائل نحو مستويين من الطلاب، الطلاب ذوو المهارات القرائية الأساسية، والطلاب الذين لا يحسنون مهارات القراءة الأساسية. (مجلة احتياجات خاصة-محمد مطلق المالكي:2011)

*أساليب تعليم القراءة:

من الأساليب لتعليم القراءة: تعرف الكلمات واستيعاب معاني القراءة.

×أساليب تعليم تعرف الكلمة:

قيام المعلم بمراقبة الطالب عن كثب عندما يقرأ ويساعده في تطوير استراتيجيات تعرف الكلمة واستعمالها بيسر ومرونة.

ومن هذه الاستراتيجيات:استعمال القصص.

ومن طرق التعليم فيها: الطريقة الكلية، والطريقة الصوتية، الطريقة التفاعلية.

×أساليب تعليم الاستيعاب:

قيام المعلم باستراتيجيات توضح لطلاب كيفية التفاعل مع النص بطريقة تمكنهم من تكوين المعاني.  (الوقفي:2011)

 

 

 

 

 

.: الخاتمة :.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وعسى أن أكون قد وفقت في اختيار هذه العناصر ، وأن أكون قد أعطيت كل عنصر حقه من البحث والدراسة وأن لا يوجد تقصير في أحد العناصر 

وفي الختام أتمنى أن يجد بحثي هذا في نفوسكم الأثر الجيد وينال رضاكم وإعجابكم.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

.: المراجع :.

1-  الوقفي،راضي (2011) : صعوبات التعلم النظري و التطبيقي، الطبعة الثانية،دار المسيرة،عمان.

2-                      الخطيب،وآخرون(2011): مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، الطبعة الرابعة، دار الفكر،عمان.

3-                       http://www.spneeds.org/ar/articles-action-show-id-574.htm     مجلة احتياجات خاصة  -نشر بتاريخ 08-01-2010 – إعداد: محمد مطلق المالكي.

4-                       http://ahpwd.com/vb/showthread.php?t=7285 منتديات الأمل العربي لذوي الإعاقة نشر بتاريخ 06-06-2012- إعداد:اسماء الاباصيري.