الجمعة، 7 ديسمبر 2012

*طرق التواصل*


المملكة العربية السعودية                                                                                                                                                               

وزارة التعليم العالي  

جامعة الباحه

 

 

 

بحث لمادة :

مقدمة في الإعاقة السمعية.

بعنوان :

*طرق التواصل*

 

 

 

*بسم الله الرحمن الرحيم*

 

*الطفل الاصم:هو الذي الذي يعاني من فقدان سمعي يمنعه من المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعة الطبية أو بدون استعمالها.

*الطفل ضعيف السمع:هو الذي يوجد لديه بقايا سمعية ويستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع.                                                 (الريحاني وآخرون2010 )

وتؤثر الإعاقة السمعية على عدد من القدرات الوظيفية للفرد المصاب بها بما في ذلك اللغة والتواصل.                         (الخطيب وآخرون  2011 )

ولقد شهد تاريخ التربية الخاصة للطلاب المعوقين سمعياً وتكاثفت جهود الباحثين لتحديد أفضل الطرق في تعليم فاقدي السمع ومنها.

1) الطرق الشفهية:

تستند هذه الطرق على فلسفة مفادها أن الطلبه الصم يعيشون في عالم سامع أو بيئة سامعه ولذلك يجب أن يتعلموا اللغة ويعبروا عن أنفسهم باستعمال الكلام.

ويؤكد أنصار الطريقة الشفهية أن التواصل اللفظي أو الشفوي الذي يمثل الكلام فيه قناة التواصل الرئيسية يجعل الأشخاص الصم أكثر قدرة على فهم الكلمات المنطوقة وذلك من خلال الإفادة من التلميحات والإيماءات الناجمة عن حركة الشفاه:ويتضمن هذا النظام في التواصل استخدام السمع المتبقي وذلك من خلال التدريب السمعي وتضخيم الصوت وقراءة الشفاه والكلام.                                     (الخطيب 2008 )

ومن الطرق الأخرى الطرق السمعية الفميه التي تركز على المدخلات السمعية بالاشتراك مع قراءة الكلام والأشكال المكتوبة .                                           (الخطيب وآخرون 2011)

فإن الإفتراض الأساسي للأسلوب السمعي الفمي هو أن كل طفل يجب أن يعطى الفرصة لممارسة التواصل بواسطة الكلام،وتستند فلسفة هذا الأسلوب على إعطاء المعاقين سمعياً الحق في العيش والتعلم في بيئة عاديه وتعزيز الإعتماد على النفس وأن يكونوا مشاركين فاعلين.            (الزريقات،2011)

ويندرج أيضاً من المناهج الفمية الكلام التلميحي ويشمل على ثمانية أشكال مختلفة لليد بالإضافة إلى أربع مواقع مختلفة لها حول وجه المتكلم وإدراك العناصر الصوتية الصعبة التمييز باستعمال قراءة الكلام وحدها.            (الخطيب وآخرون 2011)

ويتمثل إيجابيات التواصل الشفهي في تمكين الشخص الأصم من التواصل مع الآخرين الذين يسمعون.

ويرى أنصار هذا الأسلوب أن أساليب التواصل غير اللفظية (لغة الإشارة) تسهم في عزل الأشخاص الصم عن الآخرين،وأنها لاتمثل نظام تواصل كاف ومتطور.وأنها أكثر سهوله وبالتالي الذين يتعلمونها لايكون لديهم دافع قوي لتعلم المهارات السمعية اللفظية. (الخطيب،2008)

ولقد وجهت العديد من الأنتقادات للطرق الفمية من أبرزها : أنها لاتركز على تعليم لغة الإشارة خصوصا للطلبه الصم.

                                                (الخطيب وآخرون 2011)

 

2) التواصل اليدوي:

هو نظام يعتمد على استخدام رموز يدوية لإيصال المعلومات للآخرين والتعبير عن المفاهيم والأفكار والكلمات. (الخطيب 2008)

ويشمل هذا النوع لغة الإشارة وهي أكثرها إنتشاراً ولها قواعدها الخاصة التي تختلف عن اللغة المحكية.ولكل إشارة في لغة الإشارة ثلاثة عناصر وهي :

    أ)وضع الأيدي .

 ب) شكل الأيدي.

 ج) حركة الأيدي لتكوين الأوضاع المختلفة.

أما تهجئة الأصابع فهي الكتابة في الهواء بدلاً من الكتابة بالقلم.

                                                      (الخطيب وآخرون 2011)

    وعرف (الخطيب 2008) تهجئة الأصابع :هي تهجئة كل كلمة حرفاً حرفاً باستخدام أصابع يد واحدة أو الاثنين لتمثيل الحروف الأبجدية المختلفة.

هناك نوعين مختلفين من النظام اليدوي:

أ)الطريقة المشتركة المصاحبة:وتشمل استعمال الكلام وتهجئة الأصابع والسماعات الطبية وقراءة الكلام.

ب) الطريقة المتزامنة:وهي نفس الطريقة المشتركة مضافاً إليها استعمال لغة الإشارة.

وتشير الأدلة العلمية إلى أن لغة الإشارة لها أسس عصبية نفسها في نصف الكرة المخي الأيسر من حيث الاكتساب والاستعمال تماماً كما هي موجودة في اللغة المنطوقة.         (الزريقات 2011)

3).قراءة الكلام:

يقصد بها :قراءة وتفسير الكلام(التواصل المنطوق) بصرياً،وهي تعرف بقراءة الشفاه:وقراءة الكلام ممكنة لأن كثير من الأصوات في اللغة لها نمط بصري مختلف على الوجه.ولكن المشكلة الرئيسية في أن بعض الأصوات تنطق بشكل متشابه وبعضها تظهر بحركات سريعة يصعب إتباعها.             (الخطيب  2008)

وتعلم قراءة الشفاه من خلال الطريقة التحليلية والتركيبية.وفي التحليلية يحلل الكلام إلى عناصره وأجزائه وتمتاز بالبساطة والتنظيم العالي.وتستعمل وسائل بسيطة مثل (أصوات معزولة،ومقاطع لفظية)

أما التركيب فتستعمل جملاً وفقرات ومواقف حياتية وحقيقية.

 

 

وتواجه العين في قراءة الشفاه الصعوبات التالية:

 أ) الحركات المتعددة

ب) سرعة الحركات المستخدمة

ج) عدم رؤية الحركات أحياناً

وتمتاز بأنها مطورة لتناسب الأشخاص الذين اكتسبوا الإعاقة السمعية في الرشد،ويستطيع الشخص في قراءة الكلام استخدام عدد من العناصر البصرية الآتية:

أ ـ الإيماءات.    ب ـ تعبيرات الوجه.   ج ـ المعلومات الموقفية.

د ـ المثيرات البصرية و الحسية الحركية. وـ الإبصار والسمع.

                                                    (الزريقات 2011)  

   4)ـ التدريب السمعي:

تركز على استشارة البقايا السمعية ،فكلما كانت الإعاقة السمعية أقل شدة كانت الحاجة إلى التدريب السمعي أكبر.

ويشمل التدريب السمعي على تعليم الطفل الأصم أو ثقيل السمع على توظيف كل مايمتلكه من قدرة سمعية.             (الخطيب 2008)

وتمتاز طريقة التدريب السمعي بما يلي:

1)ـ السمع هو أكثر الوسائل المناسبة لتعليم الطفل الكلام واللغة .

2)ـ تركيز الإنتباه على الصوت.

3)ـ ممكن تطبيقه مع الأطفال الصغار.

4)ـ التفاعل مع البيئة بكافة مستوياتها ضروري لنجاح الطريقة.

                                                       (الزريقات 2011)

 

 

5)ـ التواصل الكلي:

تعتبر من الطرق التي يستخدمها معاقي الأطفال الصم وثقيلي السمع وهي تعتمد على مبدأ أن كل طفل يجب أن يستعمل القنوات المتوفرة لتعلم وفهم الرسالة.

وتتضمن هذه الطريقة استخدام أنواع متعددة من طرق التواصل ومنها الكلام ،ولغة الإشارة،والإيماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية ،وقراءة الكلام،والتهجئة بالأصابع ، والقراءة والكتابة.

                                                                       (الخطيب وآخرون 2011)

ويعتقد أنصار هذه الطريقة استعمال كافة الوسائل للتواصل مع الأطفال الصم من الطفولة المبكرة إلى عمر المدرسة فلا يوجد نموذج يركز عليه في التواصل الكلي.             (الزريقات 2011)

ويستخدم التواصل الكلي لتحقيق هدفين أساسيين هما:

أـ تسهيل عملية التواصل اللفظي.

ب ـ توفير بديل عملي للكلام.

ويمكن استخدام التواصل الكلي مع التوحديون ،والمعاقين جسمياً وعقلياً.

ومن مشكلات التواصل الكلي فلخصها لارسن وميلر كما يلي: 

1)ـ ليس هناك إجماع بكيفية التنفيذ.

2)ـ من الصعب على الفرد فهم مثيرين بصريين في نفس الوقت.

3)ـ العمر المناسب لاستخدام الطريقة الكلية غير معروف كلياً.

4)ـ التدريب السمعي لتنمية القدرات السمعية المتبقية لايستخدم في معظم الأوقات.                                              (الخطيب 2008)

 

 

 

 

*المراجع*

 

1)ـ الخطيب ،جمال (2008)؛مقدمة في الإعاقة السمعية ،الطبعة الثالثة ‘عمان ،دار الفكر ..

 

2)ـ الخطيب ، وآخرون(2011)؛ مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة ،الطبعة الرابعة ، دار الفكر ..

 

3)ـ الزريقات ،إبراهيم (2011)؛الإعاقة السمعية مبادئ التأهيل السمعي والكلامي والتربوي ، الطبعة الثانية عمان دار الفكر ..  

 

4)ـ الريحاني سليمان ، الزريقات،إبراهيم ،طنوس ،عادل(2010)؛إرشاد ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم ،الطبعة الأولى ،عمان ،دار الفكر ...

 

ـ   إعداد الطالب :

خضر حسن عطية الزهراني

ـ  الرقم الجامعي :

431013520

ـ إشراف الدكتور:

خضر القصاص

هناك تعليق واحد:

  1. التوحد ، الشلل الدماغي ، تعديل السلوك ، الاعاقة العقلية ، تعليم النطق للأطفال ، علاج التأتأة ، صعوبات التعلم ، الصم ، متلازمة داون ، العي ، الارشاد الاسري ، الاضطرابات النفسية ، التأهيل الشامل ، تنمية الذكاء ، تخصص العلاج الوظيفي ، منتسوري ، فوائد الرياضة

    ردحذف